هو ذلك الشخص الذي يكون لديه غيرة من نجاح زملائه من حوله، والتعامل معه من الممكن أن يؤدي إلى خلق بيئة عمل من سماتها التنافس أو الحسد وقد تظهر بعض الخلافات.

العدائية.. الحكمة، كيف نختار الأسلوب الأنسب للتعامل مع شخص يسئ إلينا؟

إن بيئة العمل مع كل ما يحويها من مواقف هي أمر تواجهه المرأة العاملة كل يوم، لذلك لا بد أن تكون مؤهلة نفسياً وبدنياً لمواجهة مصاعبه. إن التجاوزات من بعض الزملاء قد تحدث فعلاً، وفي هذه الحالة لا بد من إيقاف كل شخص عند حده برفع الراية الحمراء والتصرف بحزم وشدة مع هذا الشخص، فالتراجع أو الخجل في هذه الحالة سيدعو المخطئ للتمادي، وهذا سيؤدي في النهاية إلى أمور سيئة، فإن وضع خطوط حمراء هو أفضل الطرق للحفاظ على علاقة صحية مع الزملاء من الرجال، بالإضافة أنه يحفظ سمعة المرأة العاملة، والتي تعد ذات أهمية قصوى في مجتمعاتنا الشرقية.

تجاهل هذه المبادرات يخلق فجوة حقيقية ويجعل زميلك يعتقد أنّك لا تحترم وجوده ولا تكترث لأمره من الأساس.

استخدام اللغة الواضحة: تأكد من أن تعليماتك وملاحظاتك واضحة للجميع.

الالتزام بالوقت: احترم مواعيد الاجتماعات والمواعيد النهائية للمشاريع.

يعتبر العمل الجماعي أمر قائم على المشاركة والتعاون، كما أنه يعتبر ضمن إتيكيت التعامل مع زملائك في العمل ويفضل الالتزام به.

يعتبر ذاك الأمر ضمن فن التعامل مع زملاء العمل، فكل زميل لك في العمل له مستويات راحة وحدود لا يمكن التعدي عليها.

التواصل ومشاركة الأفكار هما البداية، استماع إلى زملائك بحرص، حافظ على التعامل بإيجابية، ابتعد عن الحديث السلبي الذي ينشئ الخلافات، وتمتع بالقبول في تلقي التعليقات والاقتراحات منهم.

تقدير نور جهد الزملاء وعدم التقليل من شأنهم أو احتقار وظيفتهم، وعدم تعمّد تعطيل سير العمل. فبعض المهام تحتاج مثلًا منك أن ترد على البريد الإلكتروني أو أن تضع توقيعك على ورقة ما، وتأخيرك المتعمّد لهذا يُسبب تعطيل زميلك عن إنجاز عمله كما هو مخطط له.

ثقافة العلاقات الكره والمرارة تجاه الآخرين سم في نفسك أنت

فالعمل يشغل معظم حياة الإنسان فمن الضروري التعرض لما هو علاقة طيبة وما هو علاقة غير طيبة

المحبوب: هذا الزميل محبوب من أغلب الزملاء، إن لم يكن من الجميع، لذلك فإنّ أي رأي سلبي تقدمه فيه قد يُكسبك عداوات من باقي الزملاء.

عليك دوما أن تحرص على أن تكون جزء من الفريق لأن ذلك يزيد من قوة التواصل مع زملائك في العمل.